وقال صلاح البردويل القيادي في حماس في موتمر صحافي عقده في غزه ان حركته ستسلك طريقين في التعامل مع اغتيال المبحوح "المسلك الاول القانوني حيث سنستغل كل الامكانات القانونيه من خلال توكيل محامين وقضاة للوصول الي الجناة ومحاكمتهم , والمسلك الثاني هو الجزاء من جنس العمل , والعدو الصهيوني الذي ارتكب هذه الجريمه لا يمكن باي حال الا ان يتلقي جزاءه " حسبما اوردته وكالة الصحافة الفرنسية.
واضاف البردويل "اننا نحمل الموساد الصهيوني المسؤوليه المباشره عن جريمه اغتيال المبحوح علي ارض عربيه وعليه ان يتحمل تبعات جريمته كامله عاجلا ام آجلا".
ودعا البردويل "المجتمع الدولي لملاحقه قاده الاحتلال كمجرمي حرب ارهابيين يعرضون استقرار الشعوب والدول للخطر والارهاب ", كما دعا الدول الاوروبيه "التي شارك عملاء يحملون جوازاتها في الجريمه لموقف جدي لملاحقة المجرمين والارهابيين وملاحقة قادة الموساد الذين انتهكوا حرمه بلادهم للتخطيط ولتنفيذ الجريمة ".
كما طالب الدول العربيه ب "التعامل مع هذه القضيه بجديه كامله واتخاذ موقف قوي تجاه انتهاك العدو لحرمه الدم الفلسطيني "
وبعد ان ثمن الجهد "الكبير والقرار الجري ء الذي اتخذته شرطه دبي " شدد علي اهميه التعاون مع حركته لتبادل المعلومات موضحا ان "لدينا ما ندلي به من معلومات لاستكمال التحقيق ".
وتابع البردويل "نامل من دوله الامارات ان تتعاون معنا للكشف عن تفاصيل الجريمة ".
واشار الي انه "لم يثبت ان الجوازات التي استخدمها الموساد مزوره بل حقيقيه " مضيفا "هناك تفوق امني لكن لا بد من ان يرد عليه بتفوق اكبر منه امنيا".
واعتبر ان "العدو فشل فشلا ذريعا وانكشفت خيوط اللعبه هو اغتال قائدا وسيظل يراقب متى سيأتي الرد" في اشاره الي رد محتمل من حركه حماس.
ووصف مقتل المبحوح بانه "عدوان علي الامن الدولي " مضيفا "العدو يواجه فضيحه لا تقل عن فضيحته في تقرير غولدستون.
وتابع المسؤول في حماس "ان استعمال عناصر فلسطينيه من حركه فتح هو بهدف تكريس الانقسام الفلسطيني وهو امتداد لعمليه التنسيق الامني الاجباري ويهدف الي شق الصف الفلسطيني واضعافه في مواجهه الاحتلال ".
وقال البردويل "رغم ضلوع عدد من الجنسيات الاوروبيه وعناصر من حركة فتح الا اننا نعتبرهم كاشحاص عملاء للموساد الصهيوني " مضيفا "صحيح اننا لا نعفيهم من العقاب لكن المسوول مسووليه كامله عن الجريمه هو الموساد".
وكان عثر علي المبحوح الذي يعد احد مؤسسي الجناح العسكري لحركه حماس التي تسيطر علي قطاع غزه , ميتا في غرفته بفندق بدبي يوم 20 كانون الثاني /يناير 2009.
ووجهت شرطه دبي اصابع الاتهام الي جهاز الموساد الاسرائيلي بقتل المبحوح عندما اعلن قائد شرطه دبي الفريق ضاحي خلفان السبت لصحيفه اماراتيه انه تم رصد اتصالات هاتفيه تدين الموساد في اغتيال المبحوح./انتهى/
اعلنت حركة حماس السبت انها ستستغل كل الامكانات القانونية لملاحقة قادة جهاز الموساد الاسرائيلي والرد على اغتيال احد قادتها في دبي الشهر الماضي محمود المبحوح.
رمز الخبر 1037802
تعليقك